تحرير من طرف عثمان بنحمادي
قررت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بالدار البيضاء، اليوم الثلاثاء فاتح يوليوز، إدخال ملف محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي والرئيس الأسبق لمجلس مقاطعة مرس السلطان، إلى المداولة، على أن يُنطق بالحكم في الساعات المقبلة.
ويتابَع بودريقة في حالة اعتقال بالسجن المحلي عين السبع، بعد ترحيله من ألمانيا حيث تم إيقافه في وقت سابق، بتهم تتعلق بالتزوير في محرر عرفي واستعماله، الحصول على شهادة صادرة عن الإدارة العامة دون وجه حق، واستعمالها، إضافة إلى النصب، وعدم توفير مؤونة شيك.
وأكدت مصادر مطلعة من داخل المحكمة لموقع شطاري نيوز، أن بودريقة جدد خلال كلمته الأخيرة تمسكه ببراءته، نافياً جميع التهم الموجهة إليه، خصوصاً ما يتعلق بالتزوير والنصب. وطالب بإخضاع الوثيقة موضوع النزاع لخبرة تقنية مستقلة للتأكد من صحتها، معتبراً أن الاكتفاء بأقوال الشهود والمهندس لا يكفي لإدانته.
جدير بالذكر أن بودريقة، الذي سبق أن شغل منصب نائب برلماني قبل تجريده من ولايته بقرار من المحكمة الدستورية في يناير الماضي، تم توقيفه في ألمانيا يوم 16 يوليوز 2024 أثناء توجهه إلى هامبورغ للقاء مدرب الرجاء آنذاك، جوزيف زنباور، في إطار مساعيه لإقناعه بالبقاء مع الفريق. وقد جرى تسليمه إلى السلطات المغربية يوم 24 أبريل 2025.