شطاري نيوز
الذي يسير المُؤشّرات نحو تأكيد قرب “اصطيادهم” خصوصا أنه يشتبه في أن يكون الجناة المفترضون،
قد اختاروا اللجوء إلى مكان “آمن،” ليختبئوا فيه ريثما تهدأ “العاصفة” حتى لا ينكشف أمرهم إن هم تحرّكوا.
وقد تعرّض الضحية، وفق المعاينات التي تمّت في مكان الواقعة، سواء في الرّحمة أو تلك التي أنجزت حين العثور على الج.ثة، لعدة طعنات متفرّقة في جسمه، ما ينمّ عن أنه لم يستسلم للجناة ولو أنهم غافلوه بل قاومهم.
كما يرجّح أن يكون أحد الجناة قد أصيب، لا سيما أن الضّحية عُرف عنه أنه “رياضي” وكان يهوى الملاكمة.
وقد استفاد الجناة من التأخّر في اكتشاف الجريمة لينقلوا جثة ضحيتهم على متن سيارته الشخصية، إلى منطقة “الساحل أولاد حريز“.
ويُرجّح أن يفوق الحيّز الزمني الفاصل بين الاعتداء واكتشاف الجثة عشر ساعات، ما مكّن الجناة من التحرك بين المناطق التي رُصدت فيها آثارهم.
كما اتضح أن الجناة خططوا جيدا لجريمتهم واختاروا ساعة التنفيذ في اليوم الذي،
سيكون فيه الضحية بالمدارة حيث يعمل عادة، والتي تقع هذه المدارة بين أراض فلاحية.
وقد ترصّدوه هناك حتى ساعة انتهائه من عمله ليلا فباغتوه وهاجموه عليه في غفلة منه، ثم نقل جثته.
إضافة إلى ذلك فإن العثور على سيارة الضّحية بعد يومين من الإجهاز عليه يؤشّر على أن الجناة يتوفرون على ملاذ غير بعيد.
وتمكّن الفاعلون من إخفاء السّيارة هناك طوال يوم كامل، قبل أن يتخلصوا منها بإحراقها، لإتلاف دليل قد يوقعهم في قبضة الأمن في ظرف وجيز.
التعليقات - الشرطي المغدور.. وقائع جديدة :
عذراً التعليقات مغلقة