🛑 ساكنة العيون تواجه أزمة عطش حادة وسط صمت المسؤولين!

التحرير من طرف عثمان بنحمادي 

تعيش ساكنة مدينة العيون، كبرى مدن الصحراء المغربية، وضعًا صعبًا بسبب أزمة عطش خانقة ناجمة عن الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب وقلة التزود به، ما أثّر بشكل مباشر على حياة الآلاف، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق الهامشية.

وبات الحصول على الماء مهمة شاقة، حيث لا تصل المياه إلى المنازل إلا في أوقات محدودة، وقد تنقطع أحيانًا لأيام متتالية، مما يضطر السكان للوقوف في طوابير طويلة لساعات أمام صهاريج المياه أو ما يعرف بـ”الكوبات”، بحثًا عن قطرة ماء تخفف وطأة الحر.

ومع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، تزداد المعاناة بشكل مضاعف، ما يجبر الأسر على اللجوء إلى حلول بديلة مُكلفة وغير مضمونة الجودة.

وأمام هذا الوضع، يطالب المواطنون الجهات المسؤولة بالإسراع في اتخاذ إجراءات عاجلة ومستدامة، من خلال تقوية الشبكة المائية، اعتماد تقنيات تحلية مياه البحر، والبحث عن مصادر جديدة لتأمين حق الساكنة في الماء، باعتباره حقًا أساسيا لا يقبل التهاون.

الصور المرفقة تجسد معاناة الأهالي اليومية وانتظارهم الطويل، في انتظار حلول قد تأتي… أو قد لا تأتي!