جنيف – عبد الله بوفوس يسلط الضوء على جهود المغرب في تنمية الأقاليم الجنوبية

شطاري نيوز 

شهدت الدورة الـ60 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المنعقدة بجنيف ما بين 8 شتنبر و8 أكتوبر 2025، مشاركة لافتة للمنظمات والهيئات المدنية والحقوقية، تميزت بحضور بارز لأبناء الأقاليم الجنوبية الذين حرصوا على نقل صورة واقعية عن الدينامية التنموية والحقوقية التي تعرفها المنطقة، في ظل الدعم الدولي المتواصل لمغربية الصحراء.

وفي هذا السياق، أبرز عبد الله بوفوس المجهودات الاستثنائية التي تبذلها الدولة لتنمية الأقاليم الجنوبية، منوهاً بالدور المحوري للمنتخبين في تنزيل الورش الملكي الكبير المتعلق بالنموذج التنموي الخاص بهذه الجهات.

وأكد المتدخلون على أن هذه الدينامية الميدانية تجسد بوضوح جدية ومصداقية مبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب، والتي حظيت بدعم ما يقارب 40 دولة، معتبرين إياها حلاً واقعياً وذا مصداقية، كما شددوا على أن بلادنا قطعت أشواطاً مهمة في مجال ترسيخ الحقوق والحريات، وعلى رأسها حرية التعبير، بما يتيح تأسيس الجمعيات والانخراط في العمل الحزبي والسياسي، في إطار الخيار الديمقراطي الذي يضمن تمثيلية حقيقية لسكان الأقاليم الجنوبية.

كما تم التذكير بالتزام المغرب الراسخ بتعزيز وحماية حقوق الإنسان، من خلال خطوات إصلاحية كبرى، على غرار الاستراتيجية الوطنية للتقليص من التفاوتات المجالية والاجتماعية، وتعميم الحماية الصحية والاجتماعية لفائدة كافة المواطنين. ويظل النموذج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية إحدى الركائز الأساسية لهذه الجهود، حيث ساهم بشكل ملموس في إحداث تحول نوعي بالمنطقة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية.