شطاري نيوز
أعلنت مؤسسة الملتقى عن تأجيل الدورة العشرين للملتقى العالمي للتصوف، التي كان مقررا تنظيمها بمدينة بركان ما بين فاتح وسادس شتنبر 2025، وذلك في أول تداعيات مباشرة لرحيل الشيخ جمال القادري، المرشد الروحي للطريقة القادرية البودشيشية. وجاء في بلاغ للمؤسسة أن أسباب التأجيل تعود إلى ما وصف بـ”الإكراهات التنظيمية الطارئة”، غير أن مصادر متابعة تؤكد أن سحب الرعاية الملكية التي ظلت على مدى سنوات الدعامة الأساسية لنجاح هذا الموعد الدولي يشكل السبب الأبرز وراء هذا القرار. ويجد الشيخ منير القادري البودشيشي، الذي تولى خلافة والده الراحل، نفسه أمام أول اختبار حقيقي لقيادته، حيث يواجه تحدي الحفاظ على إشعاع الملتقى ومصداقية الطريقة في ظل غياب الغطاء الملكي الذي كان يمنحه ثقلا وطنيا ودوليا ويفتح أمامه أبواب الدعم المؤسساتي واللوجستي. كما أعلنت المؤسسة عن تأجيل الدورة الثالثة عشرة لـ”القرية التضامنية” التي تنظم عادة على هامش الملتقى إلى موعد لاحق لم يحدد بعد، في خطوة تكشف حجم الارتباط الوثيق بين هذا الحدث الروحي والرعاية الملكية، وتثير تساؤلات حول قدرة الزاوية البودشيشية على إعادة بناء جسور الثقة مع المؤسسة الرسمية أو البحث عن بدائل تضمن استمرار هذا الموعد الديني والفكري الذي شكل على مدى عقدين منصة للحوار بين علماء ومفكري التصوف من مختلف أنحاء العالم.









Comments - سحب الرعاية الملكية يؤجل الملتقى العالمي للتصوف.. والشيخ منير القادري أمام أول اختبار لقيادته :
Sorry Comments are closed