مونديال أقل من 17 سنة.. المنتخب المغربي النسوي يطمح لتأكيد التطور وتشريف الراية الوطنية

شطاري نيوز 

يشارك المنتخب الوطني المغربي النسوي لأقل من 17 سنة، للمرة الثانية في تاريخه، في نهائيات كأس العالم الخاصة بهذه الفئة العمرية، في محطة كروية مهمة تعكس المسار التصاعدي لكرة القدم النسوية بالمملكة خلال السنوات الأخيرة.

وتخوض العناصر الوطنية هذه المنافسة العالمية محملة بالكثير من التحديات والطموحات، في مقدمتها تأكيد التطور النوعي الذي شهدته الكرة النسوية بالمغرب على مستوى التكوين والبنيات التحتية والدوريات المحلية، إلى جانب تشريف الراية الوطنية وإبراز الحضور المغربي في هذا المحفل الكروي الدولي.

كما تسعى النخبة الوطنية إلى الذهاب بعيداً في البطولة ومقارعة كبريات المنتخبات العالمية، مستندة في ذلك إلى جيل جديد من اللاعبات اللواتي استفدن من برامج تكوين حديثة وإشراف تقني مكثف، ضمن استراتيجية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للنهوض بكرة القدم النسوية.

وتأتي هذه المشاركة لتؤكد التراكم الإيجابي الذي تحقق بعد تألق المنتخب النسوي الأول في مونديال أستراليا ونيوزيلندا 2023، وكذا بلوغ نهائي كأس أمم إفريقيا، وهو ما يعزز الثقة في قدرة المغرب على تكريس مكانته كأحد الأقطاب البارزة قارياً ودولياً في مجال كرة القدم النسوية.

وينتظر أن تحظى المشاركة المغربية بمتابعة جماهيرية وإعلامية واسعة، خصوصاً أن المنتخب النسوي لأقل من 17 سنة يمثل مستقبل اللعبة في المغرب، ويشكل رافداً أساسياً للمنتخبات الوطنية في قادم الاستحقاقات.