شطاري نيوز: هيئة التحرير
تطرح التحركات التنموية الأخيرة لموريتانيا، خاصة في المناطق القريبة من الكركرات والكويرة، تساؤلات عديدة حول الرسائل السياسية والاقتصادية التي تسعى نواكشوط إلى إيصالها في هذا التوقيت الإقليمي الدقيق.
فزيارة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى مدينة نواذيبو، وما رافقها من إطلاق مشاريع تنموية وبنية تحتية، لا تبدو مجرد جولة روتينية، بل تحمل في طيّاتها مؤشرات لتحول استراتيجي في تعاطي موريتانيا مع عمقها الجغرافي جنوب الصحراء المغربية.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوات توحي برغبة نواكشوط في تعزيز حضورها الاقتصادي والعمراني في مناطقها الشمالية، بما في ذلك المناطق القريبة من المعابر الحدودية الحساسة، وذلك في إطار مقاربة تجمع بين التنمية الميدانية وضبط التوازنات الجيوسياسية في محيط إقليمي متقلب.
كما أن توسيع الاهتمام بهذه المناطق يُفهم أيضاً في سياق رغبة موريتانيا في تحصين مجالها الاستراتيجي، وقطع الطريق أمام أية محاولات لزعزعة الاستقرار على حدودها، خاصة في ظل التحولات التي تشهدها قضية الصحراء وامتداداتها الإقليمية.
✍️ في ظل هذا السياق، تُطرح أسئلة حول طبيعة العلاقة بين هذه المشاريع والرهانات المغربية، ومدى تقاطع المصالح أو تباعدها، في منطقة تُعد من أكثر النقاط حساسية في شمال غرب إفريقيا.









Comments - 🔵 موريتانيا ومشاريعها قرب الكركرات والكويرة.. رسائل استراتيجية وتحولات على تخوم الصحراء :
Sorry Comments are closed