الشرقاوي حبوب يكشف تفاصيل عمليات البحث والتتبع لأنشطة عناصر الخلية الإرهابية أسود الخلافة في المغرب الأقصى

شطاري نيوز

كشف حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن الخليتين الإرهابيتين اللتين جرى تفكيكهما مؤخرًا في تامسنا ونواحي بوذنيب كانتا في طور تنفيذ “مشروع إرهابي خطير ووشيك” يستهدف المملكة. وأوضح أن عناصر هذه الخلايا، الذين يطلقون على أنفسهم “أسود الخلافة بالمغرب الأقصى”، تلقوا الدعم والتوجيه من قيادي بارز في تنظيم “داعش” يُدعى عبد الرحمان الصحراوي، وهو ليبي الجنسية.

وخلال ندوة صحافية اليوم الاثنين، أكد الشرقاوي أن التحريات أفضت إلى توقيف أعضاء الخليتين في مدن مختلفة، خاصة بعد قيامهم بعمليات استطلاع لرصد الأهداف المحتملة. وأضاف أن تعقب أنشطتهم استمر قرابة سنة، مشيرًا إلى أن “الخبرة التقنية وعمليات تحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية، استنادًا إلى المعطيات الجغرافية التي تم ضبطها، ساهمت في تحديد المناطق المشتبه فيها”.

هذا الإنجاز الأمني يعكس الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات المغربية لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد