مجلس الأمن يستعد للتصويت على قرار حاسم بشأن الصحراء المغربية.. مواقف الأعضاء تكشف ملامح المشهد

شطاري نيوز 

يترقب المجتمع الدولي هذا المساء، التصويت المرتقب في مجلس الأمن الدولي حول مشروع القرار المتعلق بملف الصحراء المغربية، والذي تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية بصفتها “حاملة القلم” في هذا الملف، ويُرتقب أن يُحدد تصويت الأعضاء الدائمين وغير الدائمين مآل القرار المرتقب، في ظل تباين المواقف بين داعمين لمبادرة الحكم الذاتي، ومترددين يفضلون الحياد أو الامتناع عن التصويت.

الأعضاء الدائمون:

الولايات المتحدة الأمريكية 🇺🇸: صاحبة مشروع القرار، والموقف الأمريكي ثابت في دعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي.

فرنسا 🇫🇷: تؤكد اعترافها بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وتدعم مشروع القرار.

المملكة المتحدة 🇬🇧: تعتبر مبادرة الحكم الذاتي مقترحاً جدياً وواقعياً وتدعم المشروع الأمريكي.

الصين 🇨🇳 وروسيا 🇷🇺: من المرجح أن تمتنع كلتاهما عن التصويت، انسجاماً مع مواقفهما الحذرة من النزاعات الإقليمية.

الأعضاء غير الدائمين (تنتهي ولايتهم سنة 2025):

الجزائر 🇩🇿: قد تختار الامتناع عن التصويت حسب ما نقلته وسائل إعلام دولية.

غيانا 🇬🇾: من أبرز الداعمين لجبهة “البوليساريو” منذ 1979.

كوريا الجنوبية 🇰🇷، سيراليون 🇸🇱، وسلوفينيا 🇸🇮: تدعم مبادرة الحكم الذاتي وتساند الجهود المغربية.

الأعضاء غير الدائمين (تنتهي ولايتهم سنة 2026):

الدانمارك 🇩🇰: شهد موقفها تحولاً لافتاً؛ فبعد أن وصفت الوجود المغربي سنة 2004 بغير القانوني، اعتبرت سنة 2024 مبادرة الحكم الذاتي مساهمة جادة وموثوقة لحل النزاع.

اليونان 🇬🇷: ترى في مقترح الحكم الذاتي مقاربة جدية وذات مصداقية.

باكستان 🇵🇰 وبنما 🇵🇦 والصومال 🇸🇴: مواقف داعمة للوحدة الترابية للمغرب، حيث علّقت بنما اعترافها بـ”البوليساريو” سنة 2024، فيما افتتحت الصومال وسيراليون قنصليات بالداخلة.

وبحسب المؤشرات، فإن كفة الأصوات داخل المجلس تميل لصالح تمرير مشروع القرار الأمريكي، في ظل اتساع دائرة الدول التي تعتبر مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية الحل الأكثر واقعية واستدامة للنزاع الإقليمي حول الصحراء.