الوزيرة عواطف حيار تدشن المركز متعدد الوظائف للنساء بالجماعة الترابية الدشيرة

شطاري نيوز

ترأست صباح اليوم 03 يونيو الحاري، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عواطف حيار، رفقة عبد السلام بكرات والي جهة العيون الساقية الحمراء، والوفد المرافق المكون من سيداتي بنمسعود رئيس جماعة الدشيرة الترابية، وسيدي حمدي ولد الرشيد، رئيس مجلس الجهة، ومولاي حمدي ولد الرشيد رئيس جماعة العيون، الى جانب مسؤولين مركزيين وجهويين بالوزارة، والتعاون الوطني، ووكالة التنمية الاجتماعية حفل افتتاح وتدشين المركز متعدد الوظائف للنساء بالجماعة الترابية الدشيرة.

كما تم بذات الحفل الذي حضره كافة أعضاء المجلس وأطره وفعالياته المدنية، تكليف مؤسسة الدشيرة للتنمية المستدامة التي يرأسها منصور المباركي بتسيير المركز والسهر على تنشيط وتأطير منخرطيه ومنخرطاته، كما تم تسليم سيارة خاصة بالمركز متعدد الوظائف للنساء بالجماعة الترابية الدشيرة الذي يحتوي على مجموعة من المرافق المهمة الخاصة بالتأهيل والتمكين الاقتصادي للنساء حاملات المشاريع ودعم الأنشطة المدرة للدخل بها، ولتجويد العمل بهذا المركز تم تسليم سيارة لفائدة المسؤولة عن المركز.

وفي كلمة لها بالمناسبة، قالت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة إن لقاءنا اليوم جاء تتويجا لشراكة متينة تجمع بين وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة وولاية جهة العيون الساقية الحمراء ومجلس الجهة، لتنفيذ “برنامج جسر للتمكين والريادة”، والتي عبأنا من خلالها كافة الإمكانيات المتاحة لتنفيذ هذا البرنامج.

وأكدت المسؤولة الحكومية على أن “الوزارة تبحث تنزيل مضامين النموذج التنموي لبلادنا، المتعلقة بترسيخ مكانة الجهــة كمســتوى أساسي لتلاقي السياســات القطاعيــة وللتــآزر بيــن جميــع الفاعليــن الترابيين، مع الحرص على ملاءمة هذه السياسات مــع الخصوصيــات الجهويــة والمحليــة بغية توفيــر خدمات اجتماعية فعالة وذات جودة مع وضع الإنسان في صلب اهتماماتها”.

وأوردت الوزيرة ذاتها أن “برنامج جسر التمكين والريادة، يهدف أساسا لتعزيز انخراط النساء في الدينامية الاقتصادية التي تعرفها الجهة، وتقليص الفوارق في معدل نشاط النساء والرجال”، مشيرة الى أن “مساهمته بموازاة مع برامج أخرى تعمل الوزارة على تنزيلها على المستوى الترابي في رفع هذا التحدي والحد من هذه التفاوتات، عبر انخراط كل الفاعلين الترابيين مع الجمعيات المستفيدة من دعم مشاريع “جسر الأسرة وتطوير خدمات الوالدية الإيجابية والوساطة الأسرية”.