وفاة سيدة في ظروف غامضة بمستشفى الحسن بن المهدي بالعيون وعائلتها تطالب بفتح تحقيق
توفيت سيدة أربعينية كانت تخضع للعلاج داخل مصلحة الطب النفسي بمستشفى الحسن بن المهدي بمدينة العيون، في ظروف وصفت بالغامضة، حسب ما أفادت به مصادر مطلعة.
وحسب ذات المصادر، فقد تلقت أسرة الراحلة، التي تُدعى “ف.ع”، صباح الأحد، إشعاراً من إدارة المستشفى بوفاة ابنتهم، لتنتقل الأسرة على وجه السرعة إلى المؤسسة الصحية، حيث صُدمت بوجود آثار كدمات واضحة على جسد الفقيدة، ما أثار شكوكها بشأن ظروف الوفاة.
الأسرة، التي أكدت أن ابنتها كانت تعاني من اضطرابات نفسية وتتابع علاجها بالمرفق الصحي المذكور، رفضت استلام الجثة، وقررت التقدم بشكاية رسمية إلى وكيل الملك، مطالبة بفتح تحقيق معمق لتحديد أسباب الوفاة والمسؤوليات المحتملة، خاصة في ظل وجود علامات جسدية قد تشير إلى احتمال تعرض الراحلة لسوء معاملة أو عنف.
وتطالب الأسرة بالكشف عن حقيقة ما جرى داخل جناح الطب النفسي، مؤكدة على ضرورة محاسبة كل من ثبت تورطه في أي تقصير أو انتهاك محتمل في حق الهالكة.