شطاري نيوز
شهدت، يوم أمس، الطريق الرابط بين أوسرد والرابوني، وبالضبط في المنطقة المعروفة باسم “الرومبا”، اشتباكات عنيفة بين ميليشيات تابعة لقيادة جبهة البوليساريو ومجهولين. وقد استُخدمت في هذه المواجهات الذخيرة الحية، دون أن تتمكن مصادرنا، إلى حدود الساعة، من تأكيد حصيلة دقيقة للخسائر. إلا أن المعطيات الأولية تشير إلى إطلاق نار كثيف بين الطرفين، وتسجيل حالة دهس لأحد الأشخاص بواسطة سيارة، بالإضافة إلى اعتقال عدد من الأفراد.
وأكد عدد من سكان مخيمات تندوف أن استخدام الذخيرة الحية داخل أحياء المخيمات بات ظاهرة متكررة، في ظل تفشي مافيات التهريب والانفلات الأمني، الذي أصبح جزءاً من الحياة اليومية في الرابوني. وفي هذا السياق، صرح بعض معارضي قيادة البوليساريو من داخل المخيمات بأنهم بدأوا يلمسون مؤشرات على انهيار مشروع القيادة، بعد أن بلغ السأم مداه في أوساط السكان، بسبب تفشي العصابات، وتصاعد النزعة القبلية، إلى جانب غياب حرية التعبير