تربية الأحياء المائية..زيادة الأنواع وطموح لرفع من الصادرت.

Brahim10 فبراير 2025آخر تحديث : منذ أسبوعين
Brahim
أخبار
تربية الأحياء المائية..زيادة الأنواع وطموح لرفع من الصادرت.

شطاري نيوز

 لأول مرة طيلة دوراته السبع، عرف معرض “أليوتيس” بأكادير تخصيص رواق بأكمله لقطاع تربية الأحياء المائية البحرية، ما يشهد على النمو الكبير لهذا القطاع ورهان الحكومة عليه لتحقيق الأمن الغذائي، ليس فقط بالمغرب بل للقارة الإفريقية من خلال التصدير، وذلك بعد ارتفاع عدد الأنواع المستزرعة إلى أكثر من 10 أنواع في غضون أقل من 15 سنة.

وأثث الرواق أكثر من خمسين عارضا وطنيا ودوليا، خلال الدورة السابعة للمعرض، التي اختتمت فعالياتها اليوم الأحد 9 فبراير بأكادير؛ “يمثلون كافة سلاسل القيمة والإنتاج في مجال زراعة وتربية الأحياء المائية البحرية، ابتداء من صغار اليرقات والأسماك وصغار الصدفيات وكذا مجالات التثمين والتعليب، وكذا صناعة الأعلاف فضلا عن كل ما يتعلق بآليات الإنتاج”، وفقا لرئيس قسم الاستثمار والترويج والدراسات، بالوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء المائية البحرية، مصطفى أمزوغ.

وأكد أمزوغ، في تصريح لجريدة “مدار21” الإلكترونية، أن الوكالة التي يرأسها تواكب المستثمرين في القطاع “وقد وضعت منذ تأسيسها في سنة 2011 الأسس السليمة من أجل الاستثمار في هذا القطاع، بحيث تمت دراسة حوالي 70 في المئة من الساحل المغربي مع تحديد المناطق الصالحة للاستثمار”.

واهتمت هذه الدراسات، وفقا لأمزوغ، بكافة الجوانب المتعلقة بالاستثمار في تربية الأحياء المائية البحرية؛ “تم القيام بدراسات أوسينوغرافية وبيولوجية وأخرى متعلقة بالتأثير على البيئة، وهو ما مكن، بالتشاور مع جميع الشركاء المعينين في المناطق التي ستنشأ فيها هذه المزارع من معرفة عدد من المعطيات الهامة”.

وفي التفاصيل، تم تحديد المناطق الصالحة لهذا النشاط وكذا الأنواع البحرية التي يمكن استزراعها فيها ناهيك عن التقنيات اللازمة لذلك.

واستبشر المسؤول بأنه في بداية اشتغال الوكالة، أي في سنة 2011، “لم يكن هناك إلا نوعان يتم استزراعهما على الصعيد الوطني، ويتعلق الأمر بالمحار (les huitres) وسمك الدعي، أما الآن فلدينا أكثر من عشرة أنواع يتم استزراعها على غرار الصدفيات وبلح البحر “بوزروك” و”الميعا””، مؤكدا أنه سيتم إدراج أنواع أخرى في المستقبل القريب.

وقال إن نمو هذا القطاع سيجلب فوائد كبيرة للاقتصاد الوطني، لا سيما بفضل التصدير، الذي سيعلي من القيمة المضافة للقطاع ويستجلب العملة الصعبة بالإضافة لخلق مناصب الشغل، مشددا على أن “هذا القطاع يخلق الكثير من فرص الشغل، سواء في البحر من خلال عملية الاستزراع، وكذا برا من خلال مهن التعليب والتثمين والتغليف وصناعة الأعلاف، التي تتطور وتستجيب لحاجيات نموه”.

وعرف المعرض مشاركة الوكالة في ندوة علمية ساهم فيها عدد من الخبراء الأجانب والوطنيين، وفروا للفاعلين المغاربة أحدث مستجدات القطاع على مستوى التقنيات وآليات تحسين الإنتاجية والقطاع بشكل عام.

واختتمت اليوم الأحد فعاليات الدورة السابعة من معرض “أليوتيس” الدولي، والذي انعقد منذ الأربعاء المنصرم تحت شعار “البحث والابتكار من أجل صيد بحري مستدام”، واستضاف أكثر من 523 عارضا يمثلون 54 دولة، من بينها 4 دول تشارك لأول مرة وهي كوريا الجنوبية والمملكة المتحدة والهند وسلطنة عُمان.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    تنبيه