شطاري نيوز
لم يعد أمام رئيس الحكومة عزيز أخنوش إلا دعوة الأغلبية لعقد اجتماع لمناقشة موضوع التعديل الحكومي. ف
قد كشفت مصادر عليمة أن قيادات الأغلبية بدأت اتصالات لتنسيق أول اجتماع سيفتح موضوع التعديل بشكل رسمي، بعد انتهاء مؤتمري الأصالة والمعاصرة والاستقلال.
المصادر أكد أن قيادات الأغلبية لديها تصور شبه واضح حول مستقبل حكومة أخنوش الثانية، على الأقل من حيث الوزراء الذين أثبتت حصيلتهم فشلهم الذريع في تسيير القطاعات التي تحملوا حقائبها.
يشمل ذلك وزراء مكلفين بقطاعات اجتماعية، وآخرون لم يعد وضعهم الصحي يسعفهم من أجل مواصلة تحمل المهام الحكومية. لذلك سيكون التعديل الحكومي بصيغة تغيير وزير بآخر، وأيضا تغيير مواقع بعض الوزراء الآخرين داخل الحكومة. لذلك، ستكون مهمة الأغلبية هي اقتراح أسماء بديلة، وأيضا النظر في الهيكلة الحكومية التي أثبتت ضعف فعاليتها في بعض القطاعات التي تم تجميعها أو تفكيكها، إذ بات في حكم المؤكد أن بعض القطاعات الحكومية ستعود إلى وضعها السابق.
لكن هناك جانب هام في هذا التعديل يسيل لعاب قيادات الأغلبية، والمتعلق بكتاب الدولة. ذلك أنه بعد مرور نصف الولاية الحكومية، لم يتم تعيين هذه الفئة من أعضاء الحكومة، في حين يجري الحديث بقوة عن قرب تعيينهم في أول تعديل وزاري لتولي ملفات بعينها .
التعليقات - التعديل الحكومي “يعجل” بلقاء الأمناء العامين للأغلبية… :
عذراً التعليقات مغلقة