نقابات الصحة تحضر لمرحلة جديدة من المواجهة مع الحكومة…

شطاري نيوز

أعلن التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة عن عزمه الاستمرار في الاحتجاج والتصعيد ضد الحكومة، لفرض تلبية مطالب الشغيلة الصحية.

وأضاف التنسيق والذي يضم كل النقابات الممثلة للشغيلة الصحية، ضمن بيان صادر عن اجتماع عقده يومه الأحد 28 أبريل بالدار البيضاء، “أنه وبعد تقييمه للمحطة النضالية الأولى المتمثلة في إضراب وطني لمدة 48 ساعة يومي 24 و25 أبريل 2024 والذي عرف نجاحا كبيرا وتجاوبا واسعا من طرف الشغيلة الصحية ، قرر تسطير برنامج نضالي جديد يستهله باضراب وطني في كل المؤسسات الصحية باستثناء أقسام المستعجلات والانعاش يومي 7 و8 ماي 2024”.وأشار البيان إلى أن هذا الإضراب سيتبعه تنظيم وقفات احتجاجية إقليمية وجهوية، ابتداءً من 9 مايو المقبل، لمدة ساعة من الساعة الحادية عشر صباحًا حتى الساعة الثانية عشر ظهرًا، بالإضافة إلى عقد ندوة صحفية في 14 مايو، سيتم تحديد مكانها وزمانها لاحقًا.

من ناحية أخرى، أعلن التنسيق عن نيته تنظيم إنزال وطني للشغيلة الصحية بكافة فئاتها في الرباط، مصحوبًا بإضراب وطني، وذلك في 23 مايو.

وأكد البيان أنه في حال عدم التجاوب الجدي والمسؤول من الحكومة، سيتم مواصلة البرنامج الاحتجاجي بصور نضالية نوعية وغير مسبوقة.وفيما يتعلق بالحفاظ على حقوق ومكتسبات مهني الصحة، أكد التنسيق على أهمية تدبير المناصب المالية والأجور من الميزانية العامة للدولة، والحفاظ على الوضعيات الإدارية الحالية المنصوص عليها في النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، بالإضافة إلى كافة الضمانات التي يوفرها القانون.

كما شدد التنظيم النقابي ذاته، على تشبثه بكل مضامين الاتفاقات ومحاضر الاجتماعات الموقعة بين وزارة الصحة وكل النقابات في شقها المادي والمعنوي والقانوني.

وفي الختام، وجّه التنسيق اعتذاره المسبق على ما قد يلحق المواطنين المرتفقين بالمؤسسات الصحية من تعطل للخدمات الصحية، ويحمِل مسؤولية هذا الاحتقان بقطاع الصحة وما قد يترتب عن الإضرابات للحكومة التي لم تلتزم بتعهداتها في تثمين مهنيي الصحة مما يؤثر سلبا على إنجاح ورش إصلاح المنظومة الصحية.