شطاري نيوز
تصاعدت وثيرة المطالب الداعية لعودة العمل بنظام “راميد”، كرد على قيام الحكومة بسحب التغطية الصحية، والدعم المباشر، عن عشرات آلاف الأسر ثلاثة أشهر فقط على الشروع في تنزيل الدعم، بدعوى “تحسن الوضع المعيشي”.
وتوالت التعليقات المُنتقدة للصمت الحكومي في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد عجز هذه الأخيرة عن تقديم تفسير واضح لارتفاع “المؤشر” الخاص بنسبة مهمة من الأسر التي توصلت برسائل نصية قصيرة تفيد بوقف صرف الدعم، وسحب التغطية الصحية.
وقال عدد من المُعلقين أن نظام “راميد” كان يتيح لملايين المغاربة الولوج المجاني للعلاج دون مشاكل، في حن صار الجميع يعيش اليوم تحت التهديد بسحب “أمو” منه في أية لحظة، بمبرر ارتفاع المُؤشر”
وكانت عدد من الأسئلة البرلمانية قد نبهت لتوقيف الدعم عن العديد من الأسر المستفيدة من الدفعات الأولى من الدعم دون سابق إشعار ولا تبرير، مما خلق تذمرا لدى المعنيين بالأمر واحتجاجات تستنكر هذا التوقيف الفجائي للدعم في مقابل نفي الحكومة عبر ناطقها الرسمي لأية مراجعة للمؤشرات والعتبات المسطرة.
وكشف سؤال برلماني أن هذا الوضع يكرس ضعف التواصل والارتباك الحكومي، يطرح تساؤلات حول المعايير المعتمدة في نظام الدعم الاجتماعي المباشر الذي أُسس على حصر المؤشر الاجتماعي والاقتصادي في (9.32) كأعلى سقف للإستفادة من مجانية الانخراط في نظام أمو تضامن، وحصر عتبة الاستحقاق للدعم المباشر في عتبة 9,74، وذلك دون تحديد واضح المعالم لمفهوم الفقر والهشاشة وتغييب الخصوصيات المجالية ونسب الفقر ومؤشرات التنمية البشرية والجهوية.
كما تمت المطالبة بالكشف عن المستندات المعتمدة لتحديد عتبة 9,32 كسقف لمجانية الاشتراك في التغطية الصحية، وما دون عتبة 9,74 كسقف للاستفادة من الدعم الاجتماعي المباشر، وكيفية تدبير حالات توقيف الدعم عن العديد من الفئات والأسر والتسجيل الاضطراري للعديد من المواطنين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بدون مراعاة وضعياتهم الاجتماعية والاقتصادية، ومطالبتهم بواجبات الاشتراك تفوق طاقاتهم.
التعليقات - مطالبة بعودة “راميد” بعد “كوارث” المؤشر و سحب الدعم… :
عذراً التعليقات مغلقة