شطاري نيوز
حالة من الذعر تصيب مستوطنات الجليل بعد أن ضرب زلزال اسرائيل بقوة 3.8 على مقياس ريختر وتحذيرات من وجود زلزال أكبر، وسنذكر لكم من خلال هذه السطور كافة التفاصيل عن الزلزال وأسبابه وتوقعاته، فتابعونا للنهاية.
نشرت جريدة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية أن المعهد الجيولوجي الإسرائيلي قد أعلن أن زلزال قد ضرب مستوطنات الجليل، الذي شعر به القاطنين بالمنطقة، حيث اهتزت المباني مما أدى إلى هروب القاطنين بها إلى الشوارع، رعبًا.
وأعلن المعهد أن الزلزال كان بقوة 3.8 ريختر، وشعر سكان المنطقة الشمالية بالزلزال في الساعة 12:30، وكان على عمق 17 كيلو متر، كما وصلت تقارير أخرى من عدة مستوطنات في منطقة الجليل مثل طربيا وهود هشارون وكذلك كرمئيل وموديعين.
لم يحدث الزلزال في اسرائيل فقط ولكن شعر بها لبنان والأردن أيضًا، حيث تعد بحيرة طبريا إحدى أكثر المناطق الزلزالية نشاطًا حيث تقع على خط الصدع السوري الإفريقي، وبناءً على دراسات فهناك احتمالية أن يقع زلزال قوي في اسرائيل.
حالة الذعر في إسرائيل
وضحت صحيفة يديعوت بعض حالات الذعر التي أصابت المستوطنين فقد قالت مستوطنة أنه شعرت بالبيت يهتز فركضت إلى المستشفى، أنها مرتعدة من وجود هزات ارتدادية.
كما قالت مستوطنة أخرى أنها شعرت بالمبنى كله يهتز من جانب إلى آخر، وكافة المصابيح تمايلت، والأثاث تحرك من أماكنه، وأن الوضع كان مخيفًا واستمر لفترة ليست بقليلة، وأنها أيضًا مرعوبة من الهزات الارتدادية.
أما عوديد موسكوفيتش البالغ من العمر 47 سنة القاطن بطبريا قال: أنه كان يعمل ووجد الزجاجة المعدنية تتحرك من مكانها، وأن الوضع كان مخيفًا كما أن زوجته شعرت بالدوار حيث كانت في البيت، ولكن كان الوقت قصيرًا.
تحذير العالم الهولندي
قام فرانك هوغربيتس خبير الزلازل الهولندي المثير للجدل منذ أيام عبر حسابه الشخصي على منصة X، بالتحذير من أن هناك احتمالية وقوع زلزال كبير في إسرائيل نتيجة القصف الهائل على الفلسطينيين، ويجب وقف هذا الجنون، حماية للمنطقة.
كما أضاف فرانك أن هذا القصف لن يؤدي إلى إبادة الفلسطينين فقط لكن سيؤدي إلى الإسراع بوقوع زلزال قوي على طول منطقة البحر الميت.
وجدير بالذكر أن العالم الهولندي قد تنبأ بزلزال تركيا قبل 3 أيام من وقوع الزلزال في 6 فبراير 2024، على الجانب الآخر يصر الخبراء أنه لا يمكن توقع حدوث زلزال أو هزة أرضية ب أي حال من الأحوال.
التعليقات - زلزال اسرائيل .. الزلزال الذي ضرب اسرائيل أمس :
عذراً التعليقات مغلقة