اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بخصوص شروط وظروف الإقامة بالأحياء الجامعية

شطاري نيوز

عقدت لجنة التعليم والثقافة والاتصال يوم امس الثلاثاء 30 يناير 2024 على الساعة الثالثة بعد الزوال بالقاعة رقم 8، اجتماعا برئاسة النائب السيد عدي شجري، رئيس اللجنة وبحضور السيد عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، خصص لمناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول “شروط وظروف الإقامة بالأحياء الجامعية”.

تفاعل السيدات والسادة النواب الحاضرين، في إطار المناقشة العامة مع مضامين تقرير المهمة الذي تم تقديمه في اجتماع سابق للجنة المنعقد بتاريخ 16 يناير 2024 حيث تم الاتفاق آنذاك على تأجيل مناقشة التقرير حتى يتسنى الاطلاع على مضمونه والإسهام في تطوير خلاصاته وتوصياته.

ومن خلال مساهمة السيدات والسادة النواب المحترمين في النقاش، تطرقوا من خلال مداخلاتهم حول ما تعرفه الأحياء الجامعية ومرافقها خاصة فيما يتعلق بالخدمات الضرورية للطلبة كالسكن والإطعام والصحة والرياضة حيث طالب المتدخلون بضرورة تحسين هذه الخدمات وجعلها تساهم بشكل كبير في مساعدة الطلبة وتحفيزهم على التحصيل العلمي، خاصة أن بعض الأحياء والإقامات الجامعية لازالت تعاني من فقر في البنية التحتية وضعف في جودة الخدمات المقدمة للطالبات والطلبة، كما شدد السيدات والسادة النواب على ضرورة توسيع الطاقة الاستيعابية للأحياء حتى يتسنى لعدد كبير من الطلبة الاستفادة منها لأنها تساهم في الهدر الجامعي. 

حيث طالب السيدات والسادة النواب الحكومة بضرورة تنزيل التوصيات المدرجة في التقرير والتي جاءت شاملة لمعظم الاختلالات والمشاكل التي تعرفها الاحياء الجامعية والتي من ضروري معالجتها في أقرب الآجال، وعلاقة بنفس الموضوع أوصى المتدخلون بالبحث عن صيغ جديدة لإحداث أحياء جامعية أخرى وعقد شراكات مع الجماعات الترابية والقطاع الخاص.

وفي نفس السياق، تفاعل السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بكلمة في ختام هذا الاجتماع، ثمن من خلالها عمل أعضاء المهمة وإنجاز هذا التقرير المهم معربا عن تجاوب وتعاون وزارته الكامل مع موضوع تجويد خدمات الأحياء الجامعية بالتعاون مع المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية من منطلق اشتغال الوزارة اليوم على استراتيجية وتوجهات جديدة ستسهم في تجويد شروط وظروف الإقامة بالأحياء الجامعية من جهة، ومن جهة أخرى، ستطور من الطاقة الاستيعابية لخدمة الإيواء بكل الوسائل والإمكانات والشراكات الممكنة، مؤكدا أن واقع ظر وف وشروط الإقامة بالأحياء الجامعية صحيح يعاني من مشاكل كثيرة، ينبغي التعامل معها بشكل متدرج للتخفيف منها باعتباره هَم مجتمعي يمس شريحة واسعة من المجتمع هم الطالبات والطلبة .