شطاري نيوز
نجح محمد بوبكر القيادي البارز بجهة الداخلة وعضو مجلسها في إقناع الرجل الأول في الصحراء مولاي حمدي ولد الرشيد بعزل الخطاط ينجا عن الساحة السياسية، ولو بشكل غير مباشر لحدود الساعة، لكن الرسائل الممررة في زيارة الأمس التي حضرها الجميع، وغيب عنها الخطاط ينجا لاسبابا يقول متابعون أن من أهمها محاولة الخطاط طرد مجموعة من مناضلي الحزب بالجهة ومحاولة إفشال تزكيتم في مهام حزبية الشي الذي رفضه منسق الجهات الثلاث، واعتبرها محاولة إقصاء لمناضلين داخل الجهة.
كما تعمق الخلاف عند ما فشل الخطاط في عقد تحالفات في أثناء تشكيل مجلس الجهة في الانتخابات السابقة ما جعله مهددا بفقدان رئاسة الجهة لولا توافقات الأغلبية الحكومية، والتي جعلت التصويت لحزب الاستقلال في رئاسة الجهة بعد فشل الخطاط هل ينجح بوبكر؟
حسب الميدان والمعطيات فنجاح رفيق ولد الرشيد الجديد هو قاب قوسين أو أدنى فهو صاحب وفاء بالوعد، ويتوفر على كارزمة وقدرة في التحليل م، كما أنه يمتلك المقومات لإقناع أغلب شخصيات جهة الداخلة في الانخراط في ما ستعرفه الساحة السياسية بالجهة نجح في المرحلة الأولى حيث كانت التوقعات تتحدث عن احتمال فشل زيارة ولد الرشيد حسب ما كان يعتقد بعض أتباع الخطاط وقولهم أن ساكنة الداخلة لا ترحب بزيارة ولد الرشيد لمدينة الداخلة وهو ما كان عكسه في الواقع فالرجل استقبل استقبال الأبطال، بل وقع ما لم يكن متوقعاً حضور أغلب الوجه البارز في الجهة من حزب الاستقلال والأحرار وحزب التقدم والاشتراكية وغيرهم من شيوخ وأعيان وشخصيات مناضلي محمد أبو بكر لحفل العشاء كل هذا حضر. وغاب المغضوب عليه وتوجهت أقلام وسائل الإعلام للبحث عن السر وراء نجاح الرجل الصامت بجهة الداخلة محمد أبوبكر هو رجل اشتغل بصمت وهدوء، وعمل على خلق الاستثناء الإيجابي في الساحة السياسية بصحراء، وعرف نقاط القوة التي يمكن الاعتماد عليها والعمل معها لخدمة مصالح جهة الداخلة.
السالكي مصطفى
التعليقات - زيارة الداخلة حضر الجميع وغاب الخطاط :
عذراً التعليقات مغلقة