مستشفى بن المهدي يعيش إحتقانا غير مسبوق بين الادارة وبعض المسؤولين بالمستشفى

طاقم الجريدة25 سبتمبر 2023آخر تحديث : منذ سنة واحدة
طاقم الجريدة
أخبار
مستشفى بن المهدي يعيش إحتقانا غير مسبوق بين الادارة وبعض المسؤولين بالمستشفى

شطاري نيوز

أكد مصدر من داخل مستشفى مولاي الحسن بن المهدي أن المؤسسة الصحية تعيش إحتقانا غير مسبوق بين إدارة المستشفى وبعض مسؤولي الأقطاب بسبب ما أسماه ذات المصدر التطاول على إختصاصات مديرة المستشفى، ويرجع سبب الإحتقان إلى تعمد بعض رؤساء الأقطاب خرق القانون الداخلي للمستشفيات من خلال تنظيم حركة انتقالية داخلية دون تشاور وحضور مديرة المستشفى التي كانت في عطلة إدارية كما لم تؤشر مديرة المستشفى بالنيابة على تلك الحركة المشبوهة بسبب عدم دخولها في اختصاصاتها الإدارية، ومازاد الطين بلة هو السرعة الكبيرة في تنظيم تلك الحركة والتي تمثلت في عقد اجتماع إداري مع بعض الشركاء النقابيين تمت الدعوة إليه قبل يوم واحد من الاجتماع، ومن طرف مسؤول غير مخول له القيام بذلك الإجراء، الاجتماع المذكور عرف إنسحاب نقابتين من ذلك الاجتماع وإقصاء نقابتين، وإعطاء مهلة 48 ساعة للمشاركين ما يعد سابقة لم يعرف لها القطاع مثيلا.
تجدر الإشارة إلى أن النقابتين المنسحبتين من الاجتماع خرجت ببلاغ عشية الاجتماع ذكرت فيه بأن رؤساء الأقطاب ليس لهم الحق في تنظيم حركة إنتقالية، وقرروا التقدم بإقتراح لتأجيل الحركة إلا أن رؤساء الأقطاب أصروا على الإستمرار في الاجتماع ما أدى إلى إنسحاب النقابتين من الاجتماع.
وقد أفاد مسؤول آخر من داخل الإدارة كون الإحتقان الحاصل تعود أسبابه إلى شهور خلت، حيث مع تعيين المديرة الجديدة قامت بالعديد من الإجراءات الإدارية والإصلاحات التي تروم تنظيم المعاملات الإدارية والتي كانت تشهد فوضى كبيرة تستغلها بعض الجهات النقابية من أجل بسط سيطرتها على تلك الأدوات الإدارية، كل تلك الإجراءات القانونية التي قامت بها المديرة لم تلق استحسانا من طرف تلك الجهات والتي بدأت منذ مدة في التشويش على تحركات المديرة وعملها، كان آخرها استغلال غيابها بحكم استفادتها من عطلتها الإدارية والقيام بحركة مشبوهة مباشرة بعد إلتحاق أحد رؤساء الأقطاب من عطلته الإدارية، كما قامت تلك الجهات بتحريض بعض مسؤولي المصالح والأقسام عبر مطالبتهم بتقديم استقالاتهم في خطوة أخرى تروم تأزيم الوضع ومحاولة إخضاع مديرة المستشفى للأمر الواقع والتطبيع مع الفساد.

كما أكد نفس المصدر أن بعض الجهات التي كانت تستفيد من الأدوات الإدارية وتستغلها لفائدة المنتسبين والمقربين لم تستسغ التغيير الذي حصل بعد إلتحاق المديرة الجديدة ما جعلها تتآمر مع بعض المسؤولين داخل المستشفى من أجل وضع عراقيل إدارية غايتها إثارت الفوضى داخل المستشفى وإخضاع المسؤولة الجديدة كما كان الحال سابقا مع المديرة السابقة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    تنبيه