اهداء جمل لبشرى جيلالي وعشرات الهدايا بمناسبة حفل تكريمها

شطاري نيوز : العيون

نظمت شبكة وحدة للسلامة الطرقية بالصحراء يوم امس 25 غشت 2023 بدار الثقافة بالعيون، حفل تكريم ايقونة وسفيرة السلامة الطرقية بالصحراء السيدة بشرى جلالي، بمناسبة انتقالها لمدينة أكادير، بعد عطائها في العمل المدني السلاماتي لأزيد من 25 سنة.

هذا وقد عرف الحفل الذي اقل ما يقال عنه أنه مميز، حضور المدير الجهوي للتجهيز والنقل واللوجيستيك والماء جهة العيون الساقية الحمراء، واطر قطاع التجهيز والنقل بالعيون، والوكالة الجهوية للسلامة الطرقية لجهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب، ومختلف فعاليات المجتمع المدني بجهة العيون الساقية الحمراء.

وتعتبر بشرى جيلالي شخصية جمعوية بامتياز حيث إلتحقت بمدينة العيون سنة 1995، وتعنيت رئيسة مصلحة الادارة العامة سنة 1999، ورئيسة مصلحة التنسيق بين انواع النقل تنشيط المهنة والتواصل سنة 2009.

كما أن لها عدة تكوينات متخصصة في مجال النقل الطرقي والسلامة الطرقية، على رأسها التكوين المعادل للماستر سنة 2007 بالمدرسة الحسنية للاشغال العمومية.

 وهي كذلك حائزة على عدة تنويهات مع فريق الشبكة وأهمها الجائزة الوطنية الكبرى والجائزة الوطنية الأولى. التكريم الذي حضيت به المكرمة عرف عدت مداخلات نوهت بالمحتفى بها، وأشارت للخصال التي تتميز بها بشرى، عبر مجموعة من الأبيات الشعرية والقصائد واطلع الحسانية، وفي كلمتها بدت متأثرة كما شكرت أهل الصحراء عامة ومدينة العيون خاصة على السنوات التي قضتها بها، معبرة عن امتتناتها وشكرها لكل الفعاليات الجمعوية التي اشتغلت معها، وظلت شاهدة على حقبة تاريخية جسدها العمل على أرض الميدان.

كما عرف هذا الحفل تقديم عشرات الهدايا التذكارية من مختلف الفعاليات، سواء بصفاتهم او ذواتهم، فضلا عن شهادات الجميع التي تؤكد على حسن المعاملة ودماثة الأخلاق التي تميز بشرى الجلالي عن غيرها، الا ان اهم ما ميز هذا الحفل هو الهدية الكبرى التي قدمت لبشرى جلالي، والتي هي عبارة عن ” تعرگيبة زينة” بمفهوم اهل المنطقة اي جمل “مدوب” اي مرود من صاحبه، لا ينقصه الا راحلة، وهذه أكبر هدية يمكن منحها من ساكنة اهل الصحراء لمن هو عزيز عليهم، وهذا ما يؤكد المكانة المرموقة التي وصلتها السيدة بشرى عند ساكنة المنطقة، مما جعلها تحتل رتبة عالية في هذه الربوع من المملكة، وقد أكد احد احد الحضور وعيناه تدمعان انه أطلق اسم بشرى على احدى بناته شأنه في ذلك شأن العديد من الأسر الصحراوية التي ” تسر فسرتها” كمل يقول اهل المنطقة، اي ان لها تقدير ومكانة خاصة وحوظة دون غيرها.

وهي رسالة اذن لكل المسؤولين المتعاقبين على المناصب، من اجل ترك بصمة اجابية تجعل الجميع يحتفي بهم شأنهم في ذلك شأن بشرى جيلالي.