كندا تضع تسهيلات كبيرة في وجه المغاربة الراغبين في العمل بها

شطاري نيوز

فيياسية بل مرتبطة بعدم كسر المغاربة للتأسيرات المقدمة لهم من طرف وزارة الهجرة، إضافة إلى حديثهم اللغة الثانية المطلوبة في كندا وهي الفرنسية.

وأشار المتحدث أنه لهذه الأسباب تم السماح للمغاربة بتأشيرة Electronic Travel Authorization (eTA)، مؤكدا أنها تأشيرة رسمية يتم الحصول عليها خلال دقائق أو ساعات، أو في حالة التأخير يوم أو يومين، وذلك مقابل 5 إلى 7 دولار، مشيرا إلى أن هذه التأشيرة تعطى لدول أوروبا نظرا للثقة بينها وبين كندا، والآن ستعطى كذلك للمغاربة.

وأبرز الجاسري، في حديث مع قناة “كندا بلس” على اليوتوب، أن الدولة العربية الوحيدة التي تتوفر على هذه التأشيرة هي دولة الإمارات العربية المتحدة، لأن مواطني هذه الأخيرة لا يأتون إلى كندا لتقديم طلبات اللجوء لأنهم غير محتاجين لذلك، ولذلك يستفيدون من هذه التأشيرة بشكل دائم بدون شروط.

واسترسل الخبير أنه بالنسبو للمغاربة سيكون هناك شرطين، يجب تحقق أحدهما، وهي أن يكون المتقدم بالطلب لديه تأشيرة إلى أمريكا إذ يحصل على تأشيرة كندا مباشرة للقدوم إلى كندا، ثم الشرط الثاني أن يكون لدى المتقدم بالطلب تأشيرة إلى كندا من قبل في آخر عشر سنوات ولو كانت منتهية، مثل الطلبة الذين درسوا بكندا أو الموظفين أو من زاروا كندا للسياحة.

وأوضح الخبير أن تحقق أحد الشروط أعلاه يمكن المواطنين المغاربة من الحصول على التأشيرة بدون أي تعقيدات أخرى.

وحول إمكانية كسر التأشيرة والإقامة الدائمة في كندا بالنسبة للمغاربة، قال الخبير إن الإجابة على هذا السؤال هي نفسها، وذلك أنه في حال الحصول على تأشيرة eTA أو التأشيرة العادية، مضيفا أن المجيء كزائر لا يحق العمل ولا دقيقة ولا يحق الدراسة لمدة أكثر من سنة شهور.

وأضاف أن هناك أربع حالات من أجل البقاء في كندا وهي في حال الزواج بكندا عبر تقديم طلب لم الشمل من داخل كندا، أو الحالة الثانية المتعلقة بطلب اللجوء وهي مستبعدة وتكون بنسبة ضئيلة لغياب الأسباب، ثم الحالة الثالثة المتعلقة بالدراسة في كندا إذ يمكن تحويل الفيزا المؤقتة إلى فيزا لمدة سنتين وبالتالي يمكنه الإقامة في البلد، ثم الحالة الرباعة التي تهم من أتوا سياحة ويشتغلون مثلا في مهنة معينة ويتوفرون على ديبلوم بها إذ يمكن أن يحصل على تصريح عمل لثلاث سنوات، مع استثناء بالنسبة لمن بتحدثون الفرنسية.