الشرفاء العالميين و أبناء عمومتهم من ممثلي شيوخ القبائل الصحراوية ومنتسبي الشاذلية المشيشية في زيارة إلى ضريح محمد الخامس

شطاري نيوز

قام الشرفاء العالميون  وأبناء عمومتهم من ممثلي شيوخ القبائل الصحراوية ومنتسبي الشاذلية المشيشية، بزيارة ترحم إلى ضريح الملكين الراحلين محمد الخامس و الحسن الثاني طيب الله روحهما، وذلك في اطار سنة حميدة دئبوا على تنظيمها بمجرد الانتهاء من مراسيم الأنشطة الدينية و الروحية والفكرية المخلدة لموسم القطب مولاي عبد السلام ابن مشيش.

وهي زيارة لتجديد آيات الولاء والإخلاص إلى جلالة الملك محمد السادس.

وقد كان في استقبال الوفد القادم من المناطق الجنوبية كل من السيد عبد الحق المريني مؤرخ المملكة ،ومدير الضريح.

وتميزت الزيارة بقراءة الفاتحة على الروحين الزكيتين للملكين الراحلين، والدعاء لهما بالرحمة والمغفرة، وأن ينزلهما منزل صدق مع النبيئين والصدقين والشهداء والصالحين.

 كما تم رفع أكف الضراعة إلى البري عز وجل بأن يحفظ الملك الهمام أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، ويديم عزه ونصره، ويمتعه بالصحة والعافية، ويقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وأن يشد أزره بصنوه السعيد الأمير مولاي الرشيد وسائر أفراد الأسرة العلوية الشريفة ومجددين إلى مقامه العالي، آيات الولاء والإخلاص، ومقدمين أسمى فروض الطاعة للسدة العالية بالله.

وفي ختام هذه الزيارة المباركة، وقع السيد نبيل بركة في الكتاب الذهبي للضريح نيابة عن الشرفاء العالميين و أبناء عمومتهم من ممثلي القبائل الصحراوية ومنتسبي الشاذلية المشيشية.

وللتشترة فقط، فقد نظمت في الفترة ما بين 14 و 15 من هذا الشهر، فعاليات زيارة صلة الرحم إلى ضريح مولاي عبد السلام ابن مشيش والتي تميزت بالعديد من الأنشطة الروحية والفكرية، وهي زيارة أكد فيها الوفد الصحراوي على اعتزازهم بمغربيتهم ومباركتهم كل المبادرات الحكيمة التي يقودها جلالة الملك محمد السادس ضامن وحدة البلاد من شمالها إلى جنوبها، وكذلك التأكيد على الرباط القوي الذي يجمع القبائل الصحراوية مع أبناء عمل منهم من الشرفاء العالميين.