شطاري نيوز
كلما حل تاريخ 8 مارس/ آذار في العالم إلا وتجدد الحديث عما تحسن في أوضاع المرأة وما انتزعته من حقوق، وعادة ما تكون مناسبة هذا اليوم إما فرصة للاحتفال أو للاحتجاج أو هما معا؟
أول احتجاج ضد الاستغلال
أصبح اليوم العالمي للمرأة حدثا سنويا منذ 112 عاما، والذي كان نتيجة حراك عمالي لأكثر من 15 ألف امرأة عام 1908 خرجن في مسيرة احتجاجية بشوارع مدينة نيويورك الأمريكية، وطالبن بتقليل ساعات العمل وتحسين الأجور والحصول على حق التصويت في الانتخابات.
وبعدمرور ستة عقود تقريبا على خروج المرأة للشارع لتطالب بحقوقها، اعتمدت الأمم المتحدة رسمياً الاحتفال باليوم العالمي للمرأة عام 1975، حيث دأبت على اختيار موضوع له كل عام، حيث تطالب كل هذه الاصوات بالمساواة بين الجنسين، حيث انتقلت هذه الاصوات الى المغرب فرفعت صقف مطالبها الى المساواة بين الطرفين في الإرث وهو ما يتنافى مع ديننا الحنيف، وبين هذا وذاك يتسلل الفكر الحداثي خفية إلى عقول المغاربة حاملا في طياته الكثير من المفاجئات .
التعليقات - الاحتفال باليوم العالمي للمرأة :
عذراً التعليقات مغلقة