نزوح جماعي لسائقي لكويرات خارج المدار الحضري بالعيون

شطاري نيوز

عرفت مدينة العيون يوم امس غياب تام لوسيلة النقل المحبوبة لدى العيون العليا وهي لكويرات، حيث اتفق سائقيها على القيام بإضراب عن العمل لمدة ثلاث ايام احتجاجا منهم على ما أسموه بالتعسف من السلطات، ويأتي هذا عقب اضراب قام به سائقي سيارات الأجرة بالعيون يوم الثلاثاء الماضي 19 ابريل 2022 مطالبين فيه بشن حملة على لكويرات معتبرين أنهم يشتغلون خارج اطار القانون على حد قولهم، هذا وقد استجابت السلطات لمطلبهم وأصدرت عقوبات صارمة لكل من تم حجزه من سائقي لكويرات يستخدم بغاز البوطان بدل البنزين والمتمثلة في ارسال الملف للمحكمة للبث فيه وغرامة مالية قدرها 3500 درهم للسائق وادخال لكوير المحجز البلدي لمدة شهر وهذا ما إستفز سائقي لكويرات مما دفعهم للاتفاع على اضراب عن العمل ليوم أمس الثلاثاء تطور اليوم الاربعاء الى نزوح جماعي خارج المدار الحضري حيث شرق مدينة العيون كشكل من الاحتجاج .

وتجدر الاشارة الى أن لكويرات وسيلة من وسائل النقل المحبوبة لدى سكان العيون الشرقية حيث تربط المدينة العليا بالوسط إلا أن هذا متعلق ببعض الأماكن دون غيرها على إعتبار أن من وجد في بعض النقاط كشارع مكة وغيرها سيجد نفسه في المحجز البلدي، ناهيك عن الحملات المستمرة التي تقوم بها السلطات ضد لكويرات وربما ياتي هذا في محاولة لإرداء الطرف الآخر، وهذا الأخير  لن يستطيع تغطية العيون بأكملها نظرا للامتداد العمراني الذي تعرفه مدينة العيون علما أن الطاكسي لا يسمح له الا بثلاث ركاب يمكن لإثنين منهم اداء طريفة واحدة مما لن يعجب السائق ناهيك إذا كانت المسافة طويلة أي من العيون العليا الى العيون السفلى،  وبين هذا وذاك سيبقى مشكل النقل في العيون قائما مادام لم يتوصل فيه الى حل جدري يرضي جميع الأطراف.

فهناك لكويرات تعيل عائلات وهي وسيلة العيش الوحيدة بالنسبة لهم رغم وجود بعض المتهورين الذين نصادفهم بشكل شبه يومي مما يؤثر على سمعة وسيلة النقل هاذه، بالإضافة إلى المشكل المطروح دائما وهو استخدام بعضهم لغاز البوطان  نظرا لإقتصاده في العمل بسبب المسافة التي يقطعها لكوير في اليوم وربما هذا ماجعله يستجيب لتلبية المواطنين الى جميع الاتجاهات دون اشتراط رغم الخطر الذي يهدد المواطنين بشكل يومي إلا أنهم مضطرون الى استعمال وسيلة النقل هذه لأنها موجودة باستمرار، هذا وقد علينا اشتعال عدة كويرات بسبب ماذكرناه سابقا، رغم كل ماذكر يبقى المواطن مخيرا بين جميع الوسائل النقل المتاحة سواء كوير او الطاكسي أو حتى الطوبيس فلكل وسيلة زبناء مفضلون لا يغيرونها الا في حالة الضرورة.