“أكديطال” ترد بشكل مفصل على أنباء فصل مساعدات التمريض: تفاصيل البيان الرسمي والسياق الكامل للأزمة
أصدرت مجموعة “أكديطال” الصحية بيانًا رسميًا مطولًا نفت فيه بشكل قاطع الأنباء التي تم تداولها مؤخرًا حول فصل 15 مساعدة تمريض من المجمع الطبي الحكمة في مدينة العيون، مؤكدةً أن هذه الادعاءات “غير صحيحة تمامًا ولا تستند إلى أي سند قانوني أو واقعي”. وأوضحت المجموعة في بيانها التفصيلي أن جميع العاملين في المجمع الطبي، بما في ذلك مساعدات التمريض، ما زالوا يمارسون مهامهم المهنية بشكل طبيعي، دون أي تغيير في ظروف عملهم أو حقوقهم الوظيفية.
ووصفت “أكديطال” هذه الأنباء بأنها “محاولة ممنهجة للتشويش على سمعتها وخلق بلبلة إعلامية”، مشيرةً إلى أن مثل هذه الشائعات قد تؤثر سلبًا على الثقة بين المرضى والمؤسسة الصحية. كما أكدت المجموعة التزامها الكامل بحقوق العاملين لديها، سواءً من الناحية المادية أو المهنية، مع التركيز على سياسة التحفيز والتطوير الوظيفي للكوادر الطبية والتمريضية.
من جهة أخرى، استعرض البيان الإنجازات الكبيرة للمجموعة في القطاع الصحي المغربي، حيث تمتلك “أكديطال” شبكة واسعة تضم 36 مؤسسة صحية موزعة في مختلف أنحاء المملكة، ويعمل تحت مظلتها أكثر من 4100 موظف، بينهم مئات من الأطباء والممرضين والفنيين. وتستقبل هذه المنشآت يوميًا ما يزيد عن 7500 مريض، مما يجعل المجموعة واحدة من أكبر مزودي الخدمات الصحية الخاصة في المغرب.
وفي سياق متصل، أشار البيان إلى أن “أكديطال” تولي أهمية قصوى لمعايير الجودة والرعاية الصحية، وتحرص على توفير بيئة عمل مستقرة ومنصفة لجميع العاملين فيها. كما نوهت إلى أن أي تغييرات إدارية أو تنظيمية تتم وفق ضوابط قانونية واضحة، وبعد دراسات متأنية تراعي مصالح المرضى والموظفين على حد سواء.
وختمت المجموعة تصريحها بتوجيه رسالة طمأنة للمرضى والجمهور العام، مؤكدةً أن جميع منشآتها الصحية تعمل بكامل طاقتها، وأن الخدمات المقدمة تخضع لأعلى معايير الجودة والكفاءة. كما دعت وسائل الإعلام والجمهور إلى التحقق من مصدر المعلومات قبل نشرها، تجنبًا لبث الشائعات التي قد تؤثر على القطاع الصحي بشكل عام.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها “أكديطال” شائعات مماثلة، حيث سبق أن نفت في مناسبات سابقة تقارير حول خلافات إدارية أو فصل تعسفي للعاملين، مؤكدةً في كل مرة أن سياساتها تقوم على الشفافية والاحترام الكامل للقوانين المنظمة للعمل في القطاع ال
صحي بالمغرب.
