تمكنت الدائرة الرابعة للشرطة التابعة لولاية أمن العيون، وبفضل اليقظة الأمنية العالية والتنسيق الفعال بين مختلف الأجهزة الأمنية، من تحقيق إنجاز أمني مهم ت
ووفقًا للمعطيات الأولية التي تم الكشف عنها، فقد تعرض الضحية، الذي لم يتم الكشف عن هويته الكاملة، لإصابة بالغة الخطورة في منطقة الصدر، مما استدعى نقله بشكل عاجل ومستعجل إلى أحد المستشفيات المتخصصة في مدينة مراكش لتلقي العلاجات الطبية اللازمة. وقد وصفت الحالة الصحية للضحية بالحرجة، حيث لا يزال يتلقى العناية الطبية المكثفة في محاولة لإنقاذ حياته.
وبعد عملية التوقيف، تم وضع المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية، وذلك بناءً على الأوامر الصادرة عن النيابة العامة المختصة التي تشرف على سير التحقيقات في هذه القضية. وتهدف هذه الإجراءات إلى الكشف عن كافة التفاصيل والملابسات المحيطة بهذه الواقعة الأليمة، بما في ذلك تحديد الدوافع الحقيقية وراء هذا الاعتداء، والتحقق من وجود أي ضلوع لأطراف أخرى في الحادث.
وتأتي هذه العملية الأمنية الناجحة في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها ولاية أمن العيون، بالتعاون مع مختلف الأجهزة الأمنية والجهات المعنية، من أجل مكافحة الجريمة بشتى أشكالها، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. كما تهدف هذه الجهود إلى تجويد العمل الأمني وضمان سرعة الاستجابة للحوادث الأمنية، بما يحقق العدالة ويحمي حقوق المواطنين، ويعزز ثقة المجتمع في مؤسسات الدولة الأمنية.
ويجري الآن مواصلة التحقيقات تحت إشراف النيابة العامة، حيث يتم استجواب المشتبه فيه ومراجعة كافة الأدلة والقرائن المتوفرة، بما في ذلك التسجيلات المرئية من كاميرات المراقبة المحيطة بموقع الحادث، بالإضافة إلى سماع شهادات الشهود الذين قد يكونون على علم بظروف الحادث. ومن المتوقع أن يتم الكشف عن المزيد من التفاصيل في الأيام القادمة، مع استمرار الجهود الأمنية والقضائية للوصول إلى الحقيقة الكاملة وضمان تطبيق القانون بحق جميع الأطراف المتورطة.
