اسدل الستار مساء يوم الثلاثاء 24 فبراير على فعاليات الملتقى الوطني الثاني للطالب الباحث حول الصحراء المغربية الذي نظمته كلية الآداب والعلوم الإنسانية ومختبر المغرب في افريقيا التاريخ و الذاكرة والمحيط الدولي والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني بتنسيق مع مركز نماء للابحاث و الدراسات الصحراوية وبشراكة مع عدد من المصالح والمؤسسات الجهوية.
وقد حقق هذا الملتقى نجاحا باهرا واقبالا كبيرا للطلبة الباحثين في مختلف العلوم الانسانية والاجتماعية والممثلين لمختلف الجامعات الوطتية، حيث سعى المنظمون الى تعزيز انفتاح الجامعة على هذه الأقاليم الجنوبية وتقريب خدمات الجامعة للباحثين بهذه الأقاليم على مستوى التنشيط والتاطير في محاولة كذلك لتعزيز التقائية الجامعة مع باقي الشركاء والمؤسسات وبحث سبل تقوية انخراط الجامعة في خدمة الاستراتيجيات الوطنية، وهو المعطى الذي اكده شعار الدورة، خلصت إليه توصيات الندوة العلمية التي قدمت أوراق في تشخيص المنجز العلمي حول الصحراء وافاق البحث في كل تخصص على حدة.
كماخلص المشاركون إلى بيان ختامي يتضمن التأكيد على أهمية العلوم الإنسانية والاجتماعية في اسناد المجهودات الوطنية في مختلف القضايا سواء منها المرتبطة بالقضية الوطنية أو التنمية و المدينة والاستدامة والبيئة وغيرها.
كما لفت البيان الختامي الانتباه إلى ضرورة مأسسة البحث في هذه الحقول المعرفية بهذه الأقاليم وتوسيع العرض الاكاديمي والرفع من وتيرة تنظيم هذا النوع من التظاهرات التي تشكل آلية فعالة في التأطير والتكوين المعزز لدور الجامعة في تأطير مختلف الديناميات الثقافية ووضع المعرفة في صلب المشروع المجتمعي الوطني. بالموازاة مع توجيه توصيات عدة للجهات الوصية لقطاع التعليم العالي والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني وغيرها ذات صلة بضرورة وضع قاعدة بيانات للمنجز العلمي بالجامعات علاقة بقضية الصحراء وتطوير اليات أكثر فعالية للتاطير للانتقال إلى مستوى المواكبة بما يخدم اهداف الاصلاح الجامعي ويضع الجامعة في صلب منظومة الفاعلين المؤسساتين خاصة بالاقاليم الجنوبية.
التعليقات - الملتقى الوطني الثاني للطالب الباحث حول الصحراء المغربية: نقاش وتكوين وتكريم للمجال وأهل العطاء :
عذراً التعليقات مغلقة