شطاري نيوز
أثارت آمنة ماء العينين، المحامية وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، جدلاً واسعاً حول قضايا الطلاق والنفقة، من خلال منشور لها على فيسبوك بعنوان “علاقة بنقاش تعديل مدونة الأسرة: الواقع أكثر المراجع مصداقية”.
انتقدت ماء العينين في منشورها بعض السلوكيات غير المسؤولة التي ترافق قضايا الطلاق، محملة المسؤولية لكل من الرجال الذين يتهربون من التزاماتهم المالية تجاه أبنائهم، والنساء اللواتي يلجأن إلى أساليب غير قانونية للحصول على النفقة. ووصفت محاولات بعض الأزواج التهرب من دفع النفقة بعد الطلاق بـ”الفعل الشنيع”**، معتبرة أنه يتعارض مع مبادئ العدالة والإنصاف.
في المقابل، أشارت إلى ظاهرة بعض النساء اللاتي يغادرن بيت الزوجية طواعية، ثم يعدن بعد فترة للمطالبة بالنفقة، مدعيات التعرض للطرد، حتى لو استدعى الأمر الحلف كذبًا. ودعت إلى ضرورة اتباع الإجراءات القانونية الصحيحة عند الرغبة في الطلاق، بدل اللجوء إلى ممارسات تفتقر للنزاهة.
كما تطرقت ماء العينين إلى دور المحامي في قضايا الأسرة، مشيرة إلى أن البعض يراه مجرد أداة للمواجهة في النزاعات، بينما هناك محامون يسعون بصدق إلى الإصلاح بين الأزواج، وينجحون في ذلك عندما تكون الظروف مواتية.
وقد أثار منشورها تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد لما طرحته ومعارض يرى أن القوانين يجب أن تضمن حماية أكبر للطرف الأضعف في قضايا الطلاق والنفقة.
