العيون…. بسبب تغيبها المؤسسات الإعلامية تهدد بمقاطعة الأنشطة الرسمية

شطاري نيوز  

تعيش المقاولات الإعلامية بجهة العيون الساقية الحمراء، خلال السنوات الأخيرة على وقع كارثة الإفلاس و الاغلاق بسبب تراكم الديون و الشروط المرتبطة بتنظيم مسطرة الحصول على البطائق المهنية، حيث توصلت عدة مقاولات إعلامية بإشعار قام بنقله و ايصاله مفوض قضائي، مرسل من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بسبب الديون المتراكمة .

فيما حملت المقاولات الإعلامية مسؤولية الوضع الحالي للجهات الوصية و المجالس المنتخبة التي لم تنخرط في مسار التوصيات الملكية السامية الخاصة بدعم عمل المقاولات الإعلامية و مواكبتها، لما تمثله من مكانة كانت سببا في اشعاع صورة التنمية المحلية بجهة العيون الساقية الحمراء .

من جهة أخرى إستنكرت المقاولات الإعلامية سياسة الإقصاء و التميز التي ينهجها قسم التواصل بولاية جهة العيون الساقية الحمراء الذي يجهل لدى أغلب المقاولات الإعلامية المسؤول عنه، حيث و في مناسبات عدة يغيب الجسم الاعلامي الجهوي عن حضور الفعاليات الرسمية ذات العلاقة بزيارة وزراء او وفود أجنبية، في المقابل تعتمد نفس الجهة سياسة التمييز بين المقاولات الإعلامية الخاصة التي اصبح البعض منها يحسب من قبل بعض المسؤولين ضمن خانة الإعلام العمومي الرسمي، فيما يشهد للمقاولات الإعلامية المحلية النشيطة بمواكبة كل المحطات المرتبطة بالمناسبات الوطنية و الخاصة المرتبطة بإشعاع مدن جهة العيون الساقية الحمراء بنسب مشاهدة أكبر من المفضلين ( المحسوبين على الإعلام العمومي الرسمي ) حسب ما يراه بعض مسؤولي و منتخبي جهة العيون الساقية الحمراء .

تجدر الإشارة أن أغلب المقاولات الإعلامية بجهة العيون الساقية الحمراء تشتغل في ظروف مادية صعبة تنضاف إليها مسؤولية الدفاع عن الوحدة الوطنية، لينضاف لها تحدي الاقصاء و التمييز الذي أصبح عنوان المرحلة لدى مسؤولي جهة العيون الساقية الحمراء، كما أشارت عدة مقاولات إعلامية في مناسبات عدة إلى عزمها مقاطعة كافة الأنشطة الرسمية و التظاهرات المرتبطة بإشعاع عمل المجالس المنتخبة، محملين والي ولاية جهة العيون الساقية الحمراء مسؤولية غياب مسؤول قسم التواصل بالمؤسسة الترابية الذي تجهل هويته لدى أغلب مسيري المقاولات الإعلامية بجهة العيون الساقية الحمراء التي كانت و لاتزال ضمن قاعدة الاستثناء و تحطيم الأرقام الخاصة بتهميش الجسم الاعلامي .