المديريـة الإقليميـة بالطنطـان تشـارك بممثليـن عن القطـاع في المنتـدى الوطنـي الأول للمـدرس

طاقم الجريدة27 سبتمبر 2024آخر تحديث : منذ شهرين
طاقم الجريدة
أخبار
المديريـة الإقليميـة بالطنطـان تشـارك بممثليـن عن القطـاع في المنتـدى الوطنـي الأول للمـدرس

شطاري نيوز

الربــــاط:

   تحت شعار: المدرس، محرك تحول التربية والتعليم، تنظم وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى جانب مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين المنتدى الوطني الأول للمدرس بمدينة الرباط يومي 26 و27 شتنبر 2024. 

   هذا المنتدى الذي يعرف حضور مايقارب 3000 مؤتمر ومؤتمرة من ضمنهم مجموعة من الخبراء والمهتمين بالشأن التعليمي والذين سيقومون بتأطير ورشات وندوات تكوينية طيلة اليومين.

   وقد تناولت المائدة المستديرة موضوع (المدرس، فاعل مركزي لتقديم أجوبة عن رهانات التنمية بالمغرب)، والتي انطلقت ابتداء من الساعة 11h إلى 12h منتصف نهار اليوم الخميس بتأطير ثلة من الأساتذة المتدخلين، حيث ركزوا على ضرورة الاهتمام بالمدرس، مع إعطائه المكانة اللائقة به عبر تحسين وضعيته الاعتبارية سواء ماديا أو معنويا، مع تمتيعه بالمكانة اللائقة به داخل المجتمع، اعتبارا لدور الأستاذ المكون للمهندس والطبيب والشرطي… وهو أيضا المدرس والممرن والحاضن للأحلام والمربي… ولن يستطيع أداء هذه المهمة إلا بتكوين دائم ومستمر ومساير لتطورات العصر ومواكبة المستجدات التربوية المهيكلة للفعل التربوي، كما أن هذا التكوين يجب أن يكون قادرا على تمكين الأستاذ من الكفايات المهنية وكذا كفايات أخرى (عرضانية أو مستعرضة) واللغات والمهارات الرقمية وربطها بالذكاء الاصطناعي… كل ذلك من أجل أن يصبح فاعلا في المدرسة وفي المجتمع أيضا وبالتالي الوصول إلى التنمية المستدامة المنشودة، وقد أخذت الوزارة على عاتقها -في هذا الصدد- تكوين الطلبة الحاصلين على البكالوريا والراغبين في أن يكونوا أساتذة المستقبل المرور بتكوين لمدة لا تقل عن خمس سنوات بمجموعة من المؤسسات والجامعات التي تهتم بمجال التربية، كي يتخرج الطالب الأستاذ محبا ومستعدا لأداء هذه المهنة النبيلة ومدركا للصعوبات التي يمكن أن تعترضه مستقبلا.       

   كما نوهوا إلى أن التدريس هو عبارة عن مشروع يحمل في طياته ثلاثة مكونات أساسية: ( الثقافي، السياسي، الفلسفي).

    لتختتم هذه المائدة المستديرة بالرجوع إلى العنصر الأساس هو ضرورة إرجاع الهيبة والقيمة للمدرس داخل المجتمع مع موازاة ذلك بتكوين جيد ومستمر لهؤلاء الأساتذة حتى تكون لهم القدرة على إفادة الناشئة بمعلومات وقيم وأخلاق تدمجهم ادماجا حقيقيا في مجتمعهم ويكونوا نافعين له.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    تنبيه